كتلة بيرزيت في معرضها "حارة الياسمينة" توجه التحية لأبطال الشمال

معرضُ مميز آخر يقام على أرض جامعة بيرزيت، يثبت للقاصي والداني أن بوصلة الكتلة الإسلامية لا تحيد، وإن سبابتها بندقية المقاوم، ففي صباح اليوم افتتحت الكتلة الإسلامية معرض "حارة الياسمية" الذي سيمتد على مدى الأسبوع وطوال ساعات الدوام.

ومن ساحة ملعب الهندسة ارتسمت في الزوايا صور شهداء وأبطال المقاومة في عرين الأسود، الذين انطلقوا من حارة الياسمينة وعطروا فلسطين بأكملها بذكرهم ومقاومتهم الباسلة.

الطلبة الذين توافدوا على معرض القرطاسية والاكسسوارات ابتهجوا بالمعرض مع سلسلة مفاجآته وعروضه المميزة، ففي اليوم الأول قدمت الكتلة في زاوية الالكترونيات عروضًا سخية، فحماية الهاتف المحمول بخمسة شواكل، والكفر الشفاف ووصلات الشحن والنقل بثمانية، وشاحن أرين الكامل بخمسة عشر شيكلًا فقط، وعدسات كاميرا الأيفون بـ 10.

أما عظمات الأيفون تايب سي فبلغ سعرها التنافسي 35 شيكلًا بدلًا من 100، وسماعات الأذن من أرين بـ 150 بدلًا من 250، والماوس بـ 30، والباور بانك بسعة 10 آلاف، بـ 40، والهيدفون بـ 50 بدلًا من 80.

وبلغت نسبة الخصومات العامة لجميع المعروضات 60% من قيمة سعرها الحقيقي، ما شكل مصدر جذبٍ كبيرٍ للطلبة.

واكتظ المعرض بالزوار والحضور من الطلبة، المتأهبين لما اعتادوا عليه من مفاجآت الكتلة الإسلامية، والساعين لتصوير المعرض ومشاركة وجودهم في كل زاويةٍ من زواياه التي حملت حكاية مقاومٍ من أبناء حارة الياسمينة.

على الصعيد ذاته شاركت اللّجنة الثقافيّة في مجلس طلبة جامعة بيرزيت في ندوة و إشهار كتاب "خمسة آلاف يوم في عالم البرزخ" للأســيـر البطل "حسن عبدالرحمن سلامة".

وعصر الثالثة من يوم أمس في قاعة مركز البيرة لتنمية الشباب والطفولة، شارك طلبة الجامعة ونشطائها في حفل إشهار كتاب الأسير القسامي، وحضر اللقاء خطيبة الأسير وعددٌ من أقاربه ومحبيه، حيث ألقيت كلمات تحدثت عن تاريخه المقاومة، وإنتاجه في سجون الاحتلال في ظل سياسة العزل الانفرادي.

كما تحدث المشاركون في الندوة عن مضمون الكتاب الذي يروي فيه أيامه في العزل الانفرادي، وانتصاره بصموده وتحديه للاحتلال وزبانيته.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :